ألمانيا وجهة رائعة لاستكشاف الفن وأعاجيب الطبيعة

ترحب ألمانيا، وجهة السفر الغنية والآسرة، بعشاق الاستكشاف الباحثين عن تجارب ملهمة ومغامرات مميزة خلال موسم الشتاء، في إطار حملتها المتمحورة حول الاستدامة تحت شعار “ألمانيا – وجهة سياحية ملهمة”. وتبرز ألمانيا بصفتها أبرز وجهة أوروبية لعشاق السفر، بفضل ما تزخر به من المناطق الطبيعية الخلابة وتجارب الطعام الأصيلة ووجهات الجذب الحضرية والمواقع التاريخية. ويحظى الزوار بفرصة الاستمتاع برحلة غامرة تأخذهم عبر العديد من المواقع والتجارب الاستثنائية، لتمنحهم لحظات مذهلة للاسترخاء والانطلاق في رحلات برية وسط المناظر الطبيعية الخلّابة، والتعرُّف على أبرز الوجهات في ألمانيا.

كما يمكن للزوار التجول في بعض الأماكن التي تمتاز بأجوائها الرومانسية في ألمانيا، بما فيها جسر هوهينزوليرن في مدينة كولونيا والذي يشتهر بأقفال الحب، وقصر نويشفانشتاين الخارج من حكايات الخيال في فوسن بولاية بافاريا، والتي توفر الأجواء المميزة التي يبحث عنها الأزواج. وتوفر الوجهة مجموعة تجارب رومانسية تأخذ الزوار عبر باقة من الجزر الآسرة والكهوف الخيالية.

وتهدف ألمانيا إلى تكريس مكانتها كوجهة سياحية متميزة أمام السياح الدوليين وتزويدهم بنصائح حول أجمل معالمها وتجاربها السياحية، في إطار حملة “ألمانيا – وجهة سياحية ملهمة”. وتركز الحملة على الجوانب المستدامة عبر جميع مقومات قطاع السياحة في مختلف أنحاء الدولة، على صعيدي المدن والمناطق الريفية.

وتتميز ألمانيا باحتضان إرث فني عريق يتجلى في الصروح المعمارية الفريدة والأعمال الفنية للرسام كاسبار ديفيد فريدريش، الذي ذاع صيته في القرن السابع عشر. وتعكس أعمال فريدريش ارتباطه العميق بالطبيعة، حيث تصور شخصيات رمزية دمجها الرسام بكل حرفية في الخلفيات الطبيعية المذهلة ضمن لوحاته.

كما تبعث لوحاته برسالة فنية دائمة الأثر، وترتبط بقوة بعصرنا الحالي. وتجسد لوحته الشهيرة المسماة “متجول فوق بحر من الضباب” جمال الطبيعة وعظمتها، وتظهر ارتباطه العميق بالطبيعة واختيارها ملاذه الدائم للراحة. وسمحت له وتيرة أسفاره المتأنية بالتعرف على المناظر الطبيعية المحيطة عن كثب، مما عزز اتصاله الوثيق مع عجائب الطبيعة، وهو ما يظهر جلياً في جميع أعماله الفنية.

ويحظى عشاق الفن والسفر الراغبين في التعرّف على مصادر إلهام فريدريش بفرصة زيارة منحدرات صخور الطباشير في جزيرة روغن وجبال زيتاو، وغيرها من الوجهات العديدة التي تظهر بقوة في لمساته الفنية. وفي ضوء التركيز العالمي المتزايد على الاستدامة والتواصل مع الطبيعة، تكتسب رسالته حول الاحتفاء بجمال الطبيعة أهمية كبرى وتحث الجميع على خوض تجارب سفر أكثر وعياً. وتُنظم مدينة غرايفسفالد، مسقط رأس الفنان، وغيرها من المدن الألمانية، برنامجاً حافلاً من الفعاليات الاحتفالية بالذكرى الـ 250 لميلاده، والتي تصادف العام المقبل.

وتدعو ألمانيا الزوار والسياح لتخطيط رحلة رائعة في أحضان المناظر الطبيعية المذهلة والاستمتاع بتجربة استكشافية غنية بالراحة والاسترخاء. ويستطيع عشاق السفر خوض تجربة تجاوز المسارات المثبتة على الأشجار واستكشاف الشواهد الحجرية العملاقة ومناجم الفضة أو تتبع مسارات هجرة الأسماك. وتنسجم هذه التجارب الترفيهية المميزة مع متطلبات العائلات، بما فيها من أماكن تنزه متنوعة وخيارات استثنائية من المناظر الطبيعية.