يقع فندق لوتيتيا Lutetia بين أحضان باريس الملقبة بمدينة الأضواء، وتجتمع فيها الأناقة الكلاسيكية مع الفخامة المعاصرة. كما توفّر إطلالات تخطف الأنفاس على المعالم الأيقونية وتقدّم تجارب زاخرة بالفنون والثقافة والأطايب الشهية.
هنا، يُضفي وهج الشمس الأوروبية الدافئ لمسة مميزة على الأقامة، فيتيح للزوّار الاستمتاع بالأجواء الرومانسية التي تشتهر بها مدينة باريس.
لقصر الوحيد على الضفة اليسرى لباريس
يعد الفندق معلما شهيرا وهو القصر الوحيد على الضفة اليسرى لباريس، وهو انعكاس حقيقي للقلب الثقافي للعاصمة الفرنسيةباريس.
يضم الفندق “براسيري لوتيتيا” وهو مكان مميز لتناول الطعام ، ومفضل من قبل السكان المحليين والمسافرين على حدٍ سواء. إلى جانب خدمة الطعام في الغرف المصممة بشكل مثالي ترضي ذائقتكم.
كما يتميز الفندق بخدمات الاستقبال والكونسيرج بفريق خبير جاهز وينتظر المساعدة في جعل إقامتك لا تُنسى من خلال وصولهم الواسع والتوصيات.
التصميم والعمارة
يعد فندق لوتيتيا Lutetia أحد الفنادق ذات التصميم الرائد في باريس ، وقد تم ترميمه وتحديثه بعناية من قبل جان ميشيل ويلموت Jean-Michel Wilmotte.
كان التصميم الداخلي للفندق تحديا معقدا ومثيرا: لاستعادة الديكور الأسطوري الذي ربط كل من حركات فن الآرت نوفو وآرت ديكو ، وإدخاله في القرن الحادي والعشرين. أعاد المهندس المعماري إحياء ما أصبح مخفيا وأعاد اختراع ما لم يعد موجودا. تم جلب الحرفيين البارزين من جميع أنحاء العالم للمساعدة في ترميم اللوحات والزجاج الملون واللوحات الجدارية والفسيفساء والمنحوتات.
تاريخ المبنى
تم بناء لوتيتيا Lutetia في الأصل لإيواء التجار والعملاء في Le Bon Marché القريب ، وأصبح منذ ذلك الحين وجهة بمزاياها الخاصة ، ولا سيما للباريسيين الحقيقيين. الآن هو أحد الفنادق البارزة في سان جيرمان دى بري Saint-Germain-des-Prés والمدينة.
