افتتاح أول مقهى فاخر لـ دولتشي آند غابانا D&G” في مطل البجيري

كشفت شركة الدرعية النقاب عن الشراكة المميزة مع بيت الأزياء الإيطالي الشهير “دولتشي آند غابانا” بالتعاون مع مجموعة المالكي السعودية، لافتتاح أكبر فرع للعلامة التجارية الإيطالية على مستوى المملكة العربية السعودية في مطل البجيري. ومن المتوقع أن توفر العلامة التجارية العالمية تجربة مميزة للضيوف والسياح والزوار من داخل وخارج المملكة، لما تتمتع به من شهرة وتاريخ عريق منذ تأسيسها في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.

ولن يقتصر الأمر فقط على مستحضرات التجميل والأزياء والمجوهرات وغيرها من المنتجات المميزة التي تقدمها العلامة التجارية المعروفة، بل سيمتد لافتتاح مقهى فاخر سيكون الأول من نوعه لهذه العلامة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بعد النجاح الذي حققه الفرع الأول لمقهى دولتشي آند غابانا في مدينة “بورتوفينو” الإيطالية. لذا؛ سيكون الضيوف على موعد مع تجربة ثرية وممتعة من خلال عرض مزدوج يجمع بين الأزياء الأنيقة والمأكولات والمشروبات المحببة والمفضلة لدى الكثير على الطريقة الإيطالية.

وحتى تتماشى العلامة التجارية الشهيرة مع طبيعة المملكة العربية السعودية وأزيائها التقليدية، ستُخصص “دولتشي آند غابانا” قسمًا خاصًا للعبايات النسائية، مما يبرز مدى التزام الشركاء بالتنوع والتكامل الثقافي، وتوفير كل ما هو جديد للمواطنين والمقيمين والزوار في المملكة.

ويُعد الفرع الجديد للعلامة التجارية الإيطالية في الدرعية، تجربة فريدة تجمع بين الموضة الغربية والذوق الشرقي في منطقة تاريخية عريقة هي مهد وانطلاقة المملكة العربية السعودية، وبجانب حي الطريف التاريخي، أحد المواقع المسجلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ العام 2010.

كما تُعد “دولتشي آند غابانا” إحدى العلامات التجارية العالمية الاستثنائية التي حطت رحالها مؤخراً بالدرعية، في ظل جهود شركة الدرعية لاستقطاب الشركات العالمية والعلامات التجارية الكبرى بمجال الضيافة والفنادق والسياحة والترفيه والتسوق والأزياء والمطاعم، لتحويل الدرعية إلى واحدة من أعظم وجهات السياحة والثقافة والتراث في العالم، وعاصمة مزدهرة للثقافة والترفيه والتعليم والفنون، وحلقة الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، ومحطة الزوار من كل أنحاء العالم، بما تملكه من تراث ضخم بطابع نجدي عريق، بالإضافة إلى كونها مركزا لإلهام أجيال من المبدعين والمبتكرين ورجال الأعمال والمتعلمين والمثقفين في السنوات المقبلة.